الطينطان قراءة في التوازنات السياسية / نوح محمد محمود

جمعة, 12/02/2022 - 19:31

تتجه القراءات السياسية والتحليلات المنطقية للمشهد السياسي بمقاطعة الطينطان إلى فرضية اعتماد الحزب الحاكم (الإنصاف) مرشحا للنيابيات من مجموعة لقلال  بالإضافة إلي العمدة المركزي للمقاطعة وذلك للوازنية  والثقل الانتخابي للمجموعة الانفة الذكر في المقاطعة المركزية  من ضمن مقترحاته للترشح في المقاطعة.
ويعزز مثل هذا الطرح التحول الطارئ الذي رافق استحداث مقاطعة جديدة (أطويل) و ما سيترتب على ذلك من إعادة تشكل المشهد السياسي وطبيعة التوزع الديمغرافي لسكان المقاطعة الأم "الطينطان".
ويرجح البعض أن يبقى التنافس السياسي في الطينطان محصورا في مجموعات محددة، وهو ما سيعطي لمجموعة لقلال فرصة قوية للفوز بمنصب نيابي وعمدة المقاطعة  كما قد يفسح المجال لمجموعة أهل سيدي محمود بشقيها تغده وادوبجه وبعض حلفائهم من الاستفادة لأول مرة من منصب نيابي.. وطبعا ستتأثر مجموعة تنواجيو بشكل أكبر من هذا التغير بعد أن كانت الأولي  في المقاطعة المترامية الأطراف  وبدرجة ثانية ستتأثر مجموعة ايدبوسات، بينما يحتمل أن تسجل مجموعة الشرفاء أهل مولاي الزين نقاطا معتبرة على خارطة التأثير السياسي مستقبلا، لأن التحالفات المحلية المحتملة ستقوم على محاصصة تشرك كل الأطراف وتأخذ في الحسبان إعادة ترتيب أوراق التوازنات المحلية.
غير أن السؤال الذي يطرح نفسه بشكل جدي هو من سيكون مرشح لقلال التوافقي الذي يستطيع كسب رهان الجميع و يمتلك الأهلية الكافية والتجربة المطلوبة  بالإضافة إلي الوازنية السياسية  لاحداث نقلة في التعاطي مع الشأن العام  ويحمل هموم السكان ككل .
هنا يتردد الكثير من الأسماء الوازنة والمؤثرة غير أن أقربها إلى نفوس السكان وأكثرها إقناعا وزير الداخلية السابق محمد قالي ولد اشريف أحمد الذي يتميز بالكفاءة العالية ونظافة اليد طيلة مشواره المهني  ورجل الأعمال آد ولد الباز الذي يحظي بدعم الغالبية العظمي من حاضنته الإجتماعية(إسواكر ) وآخرون .....  يتواصل 

الفيس بوك