الاخبار ميديا : اعلنت وزارة الصحة قبل ايام عن توقيف خدمة الاتصال بالرقم الأخضر المخصص لمرضى كوفيد 19 في بيان مقتضب الاعلان لم يشرح اسباب توقيف الخدمة ولا مدة التوقيف في ظل الحديث في العديد من دول الجوار والعالم عن موجة جديدة من الإصابات وتشديد اجراءات مواجهة الجائحة في هذه الدول وقد تحدثت بعض الاوساط المطلعة عن انتهاء مدة المنح التي اعلنت اليونسيف عنها كمدة تقديم خدمة الاتصال بالرقم الاخضر على حسابها ( اليونسف ) .
العديد من المراقبين استغربوا عدم تحمل الوزارة لتمويل الخدمة من صندوق كورونا الذي جمع رصيدا كبير لمواجهة الجائحة وتساءل البعض الآخر عن الحملة التي خاضتها وزارة الصحة على منصات التواصل ومحاولاتها تنظيم القطاع وتمكنها من اتلاف كميات ضخمة من الادوية المنتهية الصلاحية والمزورة دون ان يتم الاعلان عن ادانة سلسلة المخالفين للقانون من موردين ومهربين وشبكة حماية ومن سهل دخول وحفظ وتخزين هذه الكميات ، لتقتصرنتائج الحملة على تباعد الصيدليات مما انعكس سلبا على الضعفاء حيث اصبحت عملية البحث عن الدواء تتطلب مصارف نقل اضافية وجهد عضلي اضافي قد لا تسمح به الحالات المرضية التي يعالجونها.
ومن الملاحظ الزيادةالكبيرة في أسعار الأدوية والنقص الحاد في بعضها خاصة تلك المتعلقة بالأمراض المزمنة هذ بالاضافة الى تخلي القطاع عن عدد كبير من النقاط الصحية تم تشييدها في اواخر العشرية ولم تستغل لحد الساعة مثل بلدية انتيركنت ولودي والمداح .
ومن علامات ضعف المتابعة ان الرقم الاخضر ظل يعرض بعد الاعلان عن توقيفه على شريط التلفزة الوطنية لبعض الوقت
