في زمن تتداخل فيه الأصوات وتتشابك فيه الدعاوى يعلو صوت يدعو إلى الثبات على الحق وعدم الإصغاء لدعاة الهدم الذين لا يرون في الوطن إلا عثراته بينما يقف رجال مصر بقلوب مخلصة يحمونها ويؤمنون بأن البناء هو الطريق الأمثل للمستقبل
شهدت ولاية الحوض الشرقي زيارة رسمية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث كانت فرصة للاطلاع على منجزات الحكومة، وتحديد تحديات المنطقة، مع توجيه رسائل واضحة حول السياسة ومسار الإصلاح الوطني.
ما أعظم هذا الدين الذي لا يقوم على الأسماء ولا يقيم الناس بعمائمهم ولا بألقابهم بل يزنهم بميزان واحد لا يميل هو التقوى
ففي الإسلام لا قداسة لإنسان ولا عصمة لبشر بعد النبي الأمين صلى الله عليه وسلم وما من عالم أو داعية أو فقيه إلا وهو بشر يخطئ ويصيب يؤخذ من قوله ويرد عليه لأن المرجع الأعلى في ديننا هو الحق لا الأشخاص
صحيح ان رئيس واعضاء االالية الوطنية للوقاية من التعذيب يخضعون لواجب التحفظ باعتبارهم قضاة ادوا اليمين القانوني ويعملون علي حماية حقوق كل المحرومين من الحرية مراعين في ذلك كرامة الانسان فقط دون اي اعتبار اخر.واعتقد ان ذلك التحفظ لايطال الموضوعات المصيرية الفكرية او الثقافية التي يفترض انها محل اجماع بين كل القوي السياسية والمدنية ويتحدد بها مصير المج
مازلت اكررها هذه المرة لا تلميحا بل تصريحا صرخة في وجه الريح ودعوة الى العقل والضمير ارفعوا سكين الاهانات بين شعبين عظيمين مصر والسعودية
فما بين النيل والرمال المقدسة نسغ واحد يسري في عروق الامة العربية يروي جذورها ويمنحها ما تبقى من كبريائها ووحدتها