
جلست أستمع إلى خطبة الجمعة، والخطيب يتحدث بحماسة واثق لا يتلعثم، كأنه يروي بديهيات لا جدال فيها (فتن آخر الزمان، عذاب القبر ، علامات الساعة)، وأحاديث الغيب التي تروى وكأنها وحي جديد، والناس بين يديه صامتون، يستقبلون كلماته بإذعان وخشوع كأنها قرآن يتلى، لا روايات بشرية ولدت في عصور التدوين.













