تعيش موريتانيا اليوم لحظة فارقة تتشابك فيها الصراعات الخفية مع الانفلات الرقمي، حيث تحولت التسريبات إلى أداة صراع تُستخدم بقدر ما تُستخدم القرارات الرسمية، وصارت الصفقات العمومية، وملفات الموظفين السامين، والقرارات الإدارية، مادةً يومية للتداول العام، في مشهد يعكس حجم التوتر داخل منظومة الدولة.
عزائي لكل الناس الذين فقدوا عقولهم وجفّت أفكارهم وتبلّدت مشاعرهم؛ فقد ضاع منهم المنطق وغابت الألباب، واختلّ ميزان التقييم لِما أنعم الله به على الإنسان يوم علّم آدم الأسماء كلها. ﴿لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا… أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ﴾ الأعراف 179 ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾ البقرة 18.
-تشهد القارة الأفريقية منذ النصف الأول من العام الحالى جهودا مخلصة لنشر افكار ورؤى المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي مؤسس مؤسسة رسالة السلام وذلك بإشراف ومتابعة مستمرة من د. معتز صلاح الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة
كانت الإمارات في بدايات عهد الاتحاد تشبه نخلة صغيرة تنمو في صحراء واسعة تبحث عن ماء يحفظها وضوء يقودها نحو العلو وفي تلك اللحظات الأولى وقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله قائدا يحمل صدق الاب وحنكة الحكيم ورؤية من لا يرى حدودا لنهضة الوطن
العالم يعيش في عصر الغاب حين تخلى الإنسان عن الضمير، ففقد القيم وفقد الإنسانية، ولم ينتمي إلى دين، فوظف الدين في خدمة المصلحة الشخصية وأطماعه الشيطانية. وجميع أهل الكتاب اختاروا الدين مطية توصلهم لتحقيق أهدافهم الشيطانية.
على محمد الشرفاء الحمادي رجل من المخلصين الأوائل الذين دأبوا على ملف الاتحاد منذ أن كان وليداً في دولة زايد صاحب الخلفية العسكرية أبي أن يصمت كما صمت الكثيرون عن تزيف الوعي والتضليل الذي أبعد الناس عن كتاب ربهم فهجروه والذي ساهم بتشكيل الوعي العربي بكتاباته