محمد بن راشد مرحّباً بضيوف الإمارات في إكسبو دبي/ صور

خميس, 09/30/2021 - 22:51

عبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن فخره واعتزازه باستقبال 192 دولة ليلتقي ممثلوها المشاركون في إكسبو 2020 دبي على أرض التسامح وفي بلد اللامستحيل، مستثمرين هذا اللقاء العالمي لوضع الحلول للتحديات العالمية على أساس صلب من التعاون الدولي، الذي أثبتت المتغيرات المتسارعة حاجة البشرية له.

وقال سموه في تصريحات خاصة لـ «البيان»: إن مسيرة عشر سنوات لتنظيم أكبر حدث دولي يمتد لـ 6 أشهر يشارك فيه عدد تاريخي من الدول يصل إلى 192 دولة، هو قمة الفخر الوطني والثقة العالمية بالإمارات، فقد أثبت أبناء الإمارات قدرة استثنائية مرة تلو الأخرى على التفوق في أية مهمة يتصدون لقيادتها خدمة للبشرية في أكثر من مهمة وفي أكثر من موقع، ليثبتوا للعالم أن الإمارات شجرة مثمرة تتسع ظلالها لكل الطامحين بغد أفضل لهذا الكوكب.

مع انطلاق الحدث الدولي استذكر سموه كلاً من المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وقال: هذا غرسكما، فهذه الثقة العالمية نتاج رؤيتكما وعزمكما على تخطي الصعاب والتحديات، والعالم اليوم يستلهم من تلك الرؤية أن الحضارة لا تبنى ولا تنهض إلا بوجود التحديات، فكان هذا الدرس الأول والأهم الذي تعلمناه منكما وننقله للأجيال، واليوم نعرضه أمام العالم بهذا الإنجاز والإبهار الذي صنعه أبناء الإمارات.

نهج

وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن النهج الذي قاد به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الإمارات، وبمتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رفع طموحات الإمارات إلى ما لا نهاية، لأن العزم والإصرار والإرادة لدى شعب الإمارات، هو العودة بالمنطقة إلى استئناف الحضارة ومشاركة البشرية في النهضة والتقدم والتفرغ للتنمية، وإثبات أن شعوب هذه المنطقة قادرة على صناعة المستحيل. وقال سموه: إن الإمارات عملت على مدار عقد من الزمان لتجسيد وعدها بتنظيم إكسبو تاريخي وغير مسبوق، وها هي تفي بالوعد للعالم بحدث سيسكن ذاكرة البشرية ليس من باب الإبهار فقط، بل أيضاً لأنه وضع أجندة عمل عالمية للبحث عن الحلول للتحديات التي تواجه عالم اليوم مثل قضايا البيئة والطاقة والتعليم والصحة والفقر، وتسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار للتأثير الإيجابي في حياة الشعوب وتغييرها للأفضل.