
احتل الرئيس المدني الثاني، الشيخ الهادئ الوقور سيدي محمد بن الشيخ عبد الله رحمه الله تعالى مكانة سامية في الذاكرة السياسية الموريتانية، باعتباره الرئيس المظلوم الذي أخرج عنوة وقسرا من القصر الرئاسي، وظل مع ذلك متشبثا بشرعيتة، لكنه ظل أكثر تشبثا بقيمه وأخلاقه، وظل حريصا حرصا تاما على أن لا يرد على الإساءة التي وجهت إليه من أكثر من جهة، وبأساليب مختلفة













