آمن المسلمون بالإسلام وصدّقوا بكتاب اللهِ (القرآنِ الكريم) الذي تضمّن رسالة الله للناس للدخول في دين الله الإسلام، ودستور الإسلام هو القرآن ولا شيء يُضاف إليه أو يُنقِصُ منه.
الرجوع إلى الله يعني الرجوع إلى الحق والفضيلة والرحمة والعدل والإحسان، وعدم الاعتداء على أرواح الناس وحرماتهم، ودعوة الله للناس للتعاون والتكافل، وليس ما شوههه الفقهاء وكتب الروايات.
بإمتنان منقطع النظير واغتباط كبير، استقبلت جماهير ولاية داخلت نواذيبو فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مساء الأحد 21/04/2024 استقبالا حاشدا منظما مهيبا ومشهودا.
أبرز المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي الدور الهام الذي يلعبه القرآن الكريم في توجيه البشرية نحو العدل والرحمة والسلام. يؤكد الحمادي على أهمية الرسالة الإلهية التي تضمنت إرسال الأنبياء مع كتب سماوية لتنير طريق البشر وتخرجهم من الظلمات إلى النور، مما يعينهم على العيش في سعادة وسلام.
قد يصاب القارئ الواعي بالصدمة والحيرة عند قراءة هذا العنوان لأنه لن يكون في مخيلته على الإطلاق أن يصادف مثل هذا السؤال.
ثلاثة ارباع مساحة وعيه الحضاري تحتها خريطة الوعي المدني الذي تشبع به منذ نعومة اظافره.
الصالحون هم الذين لبوا نداء الله في الذكر الحكيم في قوله سبحانه: (وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة: 285)
قبل أن نبدأ في إعطاء بعض المعلومات عن المقطع المذكور نشكر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على عمله الجبار بشأن جهوده الحثيثة المتمثلة في شروعه في إنجاز كافة محاور طريق الأمل التي ظلت تشكل عائقا كبيرا في وجه سالكيها نتيجة للسوء والرداءة الحاصلة من نواكشوط إلى آخر نقطة في الشرق الموريتاني.