آمن المسلمون بالإسلام وصدّقوا بكتاب اللهِ (القرآنِ الكريم) الذي تضمّن رسالة الله للناس للدخول في دين الله الإسلام، ودستور الإسلام هو القرآن ولا شيء يُضاف إليه أو يُنقِصُ منه.
ناقش المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي، الواقع العربي وحال القيادات السياسية؛ مطلع القرن الواحد والعشرين، وما يمثله من تحديات، و أعرب عن قلقه أن تقف الأمة العربية حيالها موقفًا يزيد من معاناة أبنائها ويضيف إليها مزيدًا من الكوارث.
في نهاية التسعينات ظهر في الإعلام والشأن السياسي الموريتاني شاب أنيق حيوي تصدر من دون اجتماع قبيلة ولا دعم من وجيه محلي؛ كان خريج الجامعات الفرنسية في الإدارة، يلفت الانتباه بأصالته وحماسه وقوة شخصيته وحسن أخلاقه.
التنوير شعار عام يقصد به الإرشاد للناس في قضايا تهم حياتهم اليومية، وتنفيذ الملقات عليهم من واجبات لتطبيق القوانين التي وضعتها الشريعة القرآنية، وأضافت إليها السلوك الأخلاقي النبيل بالتعامل بالإحسان، وبالكلمة الطيبة وقضاء حوائج الناس ،بالسرعة الممكنة، وفق الوسائل المتاحة للإسراع في توفير وحلول مشاكل المجتمع المختلفة دون تأخير.
يوضح المفكر علي محمد الشرفاء الحمادي، في هذا المقال التكليف الإلهي للرسول -صلى الله عليه وسلم- كما جاء في الخطاب الإلهي، القرآن الكريم مشددًا على اقتصار مهمة الرسول على التبليغ ومستنكرًا ما ينسب إليه من أقوال وأحاديث ما أنزل الله بها من سلطان.
صدرت عن مؤسسة رسالة السلام للأبحاث والتنوير، طبعة جديدة من سلسلة «أقوال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»، إعداد المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي، في تسعة أجزاء، يحمل كل جزء عنوان مختلف.