
يتنافس التجار في انتقاء الأماكن الرائجة لمعروضاتهم التجارية بغية الحصول علي الأرباح .فيجتهدون في التسويق ويتفاخرون بارتفاع النسب المئوية للربح التي قد تصل الضعف مرة واحدة في أحسن الأحوال . لكن رجل الأعمال والشيخ العام لقبيلة تيزكه السيد أحمد ولد أعمر ولد اشويخ قد انشغل بتجارة أخري تضمن مضاعفة الأرباح سبعمائة مرة فأكثر !!! قال جل من قائل: "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم " صدق الله العظيم . فقد أسس هذا الرجل عدة مساجد ومحاظر فوق مساحات تجارية رائجة. قرب عنكار سونمكس وسوق الرزق ومنطقة الصكوك لا يمكن أن يؤسس في هذه المناطق الثلاثة الا متجر كبيرا لكن الرجل فضل الاستثمار في الآخرة بدل الحياة الدنيا فهو من أهل البر إنشاء الله' عملا بقوله تعلي:" لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون" .ويعتبر الوجيه أحمد ولد أعمر قمة في التواضع والمسالمة ومساعدة المحتاجين. وفي الجانب السياسي يعتبر أحد أكبر المساندين للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وقد جسد هذا الدعم في نتائج صناديق كنوال التابعة له ابان الانتخابات الرئاسية الماضية وخلاصة القول فان الرجل رقم صعب في ولاية آدرار وتيرس الزمور وداخلت انواذيبو حيث تتواجد مجموعته القبلية (تيزكة) المعروف بالكرم وثبات المواقف وهو شيخها التقليدي وأحد أكبر وأهم رجال أعمال الشمال الموريتاني.
نوح محمد محمود