
الاخبار ميديا : ما فعله الوزير الدكتور سيد ولد الزحاف خلال أقل من عام فشل فيه سابقوه علي مدار عقود مضت.
فقد كان الحسم والإنجاز في ظل سباق مع الزمن هو هدفه الذي يجب أن يضعه أمام عينيه كل مسئول في أي منصب وليس وزير في الحكومة فقط.
سيد ولد الزحاف وزير الصحة الموريتاني حسب العارفين به عن قرب دكتور مهني وطبيب خلوق تفوق في دراسته خلال مشواره التعليمي بدون وساطة حيث تابع دراسته في روسيا تخرج طبيبا عاما بإمتياز .
الوزير سيد ولد الزحاف خدم وطنه ردحا من الزمن بمهنية عالية وكفاءة وبساطة وسماحة في التعامل حيث إكتسب خبرة ميدانية جعلته يفوز وحده في مسابقة دولية شفافة نظمها صندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف .
وقد مثل بكل جدية ومثابرة اكسبتها ثقة لتمثيل هذه المنظمة في عدة دول من إفريقيا منها تونس والسينغال وكان قاب قوسين من أن يكون ممثلا رسميا لهذه المنظمة في إفريقيا عامة وقد عمل كذلك في عدة مكاتب للدراسات داخليا وخارجيا نهاية 2019 .
اشركه وزير الصحة السابق الدكتور نذير حامد بحثا عن الكفاءة الوطنية والخبرة الدولية فكان الدكتور سيد ولد الزحاف العصامي المنكفأ على نفسه وعمله .
وقد ضحي بمستقبله في هذه المنظمة الدولية لصالح وطنه وقد كان يواصل الليل بالنهار في العمل وكل من خالطه يعرف ذلك مع إشتداد وطئة الجائحة قرر الوزير ولد حامد إعادة الثقة في محلها وولاه المنسقية العامة لجائحة كوفيد .
الرجل يتمتع بسمعة طيبة بين أطر الصحة بكل مستوياتهم وله تجربة وعلاقات دولية في منظمة الصحة العالمية واليونسيف تعينه على ذلك.
اليوم يعمل الوزير الدكتور سيد ولد الزحاف في صمت تام من أجل الدفع المنظومة الصحية الوطنية الي الامام بجدية ومثابرة منقطعة النظير استطاع بذلك ان يحظى بثقة منظمة الصحة العالمية حين اثنت عليه بوصول موريتانيا بسرعة الي العدد المطلوب في المرحلة الاولي من التلقيح ضد كورونا وهو 10% من عدد السكان واحتلت بلادنا بذلك الرتبة 12 عالميا .
بالرغم من صعوبة المهمة ,وظروف قطاع الصحة الموريتانية , الا أن الوزير سيد ولد الزحاف يعمل ليل نهار من أجل ان تصل الصحة الي طموحات المواطن الموريتاني طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ووزيره الأول المهندس محمد الأمين ولد بلال .
نوح