
الاخبار ميديا : يواصل مستشفي الصداقة بنواكشوط مجهودات كبيرة من أجل تلقيح اعداد كبيرة من المواطنين ضد فيروس كورونا الذي شكل خطرا كبيرا علي صحة البشر ويواصل القائمون علي هذا المستشفى حملتهم التوعوية من أجل أخذ لقاحات هذا المرض العضال .
الشئ الذي حسن من صورة هذا المستشفى حسب رأي مراجعيه خاصة خلال السنوات الأخيرة. وذلك وفق الخطوط العريضة للبرنامج الصحي لرئيس الجمهورية محمد والشيخ الغزواني كل تلك الجهود باشراف وتأطير مباشر من الدكتور المصطفي ولد عبد الله الذي صمم علي النهوض بهذه المؤسسة الصحية الهامة والتي تستقبل يوميا عديد المرضي .
وقد تم دعم المستشفى بالطاقم الطبي والتمريضي والفني والإداري وجارٍ استكمال الطاقم الطبي والتمريضي الخاص بالمستشفى.
ويعتبر مستشفي الصداقة صرح طبي رائد في موريتانيا حيث يستقبل جميع الحالات ومختلف الامراض ويمتلك خيرة الأطباء والكوادر الإدارية في البلاد.
ولم يكن لتلك الجهود ان تتحقق لولا الإدارة الصادقة والخبرة المتراكمة للدكتور الناجح دائما الدكتور المصطفي ولد عبد الله الذي يتميز بالاخلاق والتواضع وهي اسمى صفات تدفعنا الي الكتابة من باب الوفاء لهذه النخب الذين يعملون في صمت تام وجدية رغم جميع الظروف و الصعاب وخاصة في ظرفية طبعا انتشار وباء كورونا الذي يعتبر أكبر تحدي عرفه القطاع الصحي في العالم وخاصة موريتانيا حيث كان مستشفي الصداقة أهم قلاع مكافحة هذا الوباء الفتاك .
بقيادة منفردة للدكتور الانسان والبارع الدكتور المصطفي ولد عبد الله الذي امتلك صفات الانسانية والتواضع والانجاز والمجد حيث يعمل بشكل متواصل لتحقيق التميز.
الدكتور المصطفي ولد عبد الله شخصية واعية ومفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا ويتعامل مع الجميع بسواسية لان خدمة مصالح وحياة المواطنين والمراجعين هي بالنسبة له غاية وهدف اسمى .
مكتب الدكتور المصطفي ولد عبد الله تحول الى عيادة حيث يحاول تشخيص بعض الحالات لمساعدتهم من باب الواجب والانسانية رغم الثقل الوظيفي والاداري الملقى على عاتقه بالاضافة الى متابعة المرضى داخل غرف الطوارئ وغرفهم حيث يتابع يوميا العشرات من الحالات داخل استراحة مكتبه من باب شعار الخدمة وامانة المسؤولية .