
الاخبار ميديا : هناك بعض الموظفين في الدولة أسهموا من خلال عملهم الدؤوب وبالكفاءة المطلوبة في عملية البناء والتنمية الوطنية الشاملة ، وذلك يكون أحيانا بعيدا عن الأنظار وفي صمت تام وانسجام مع توجيهات القيادة العليا للبلد , سواء كانوا موظفين مدنيين أو مسؤولين عسكريين أو أمنيين لا يهم نوع الخلفية المهنية أو موقع الخدمة .
من هؤلاء الموظفين المخلصين والقريبين دائما من المواطن يحسون الامه واناته يستجيبون لخدماته دون تمييز أو انحياز خدمة للمواطن والوطن محرر إدارة بوزارة الداخلية رئيس مصلحة في ولاية اترارزه السيد عمر أحمد سيدي الشين الذي يفهم أنه بإ نتمائه إلى هذ الوطن تكون عليه واجبات بقدر ماله حقوقا وامتيازات ويدرك أن الانتماء إلى الوطن ليس فقط امتلاك أوراق ثبوتية أو شعورا متوارثا يستمده الخلف اللاحق من سلفه السابق ، وإنما هو مجموعة سلوك وممارسات يستشعر صاحبها أنه منتم بالفعل إلى هذا الوطن وأمته بكل ما يقتضيه ذلك وما يتطلبه.
وعلى هذه الأسس ووفق جوانبها المختلفة تفهم السيد عمر أحمد سيدي شين وأستوعب أن يكون مسؤولا يستشعر وطنيته ومسؤوليته ويمارسها بكل أنواعها وتجلياتها .
نعم انه يمتلك فلسفة خاصة ومتميزة قوامها الشراكة والتعاون بين المواطن العادي والإدارة وربط جذور الثقة المتبادلة بينهما عبر إشعار كل منهما أنه للآخر وأن الإدارة ليست كيانا مستقلا يمارس أعماله لمصلحة أفراده فقط ، بل إنها وجدت لخدمة الشعب ولمصلحته ولابد أن يفهم الجانبان هذه الحقيقة ويعملان بمقتضاها.
وحسب شهادات أعداد هائلة من ساكنة الولاية فإن السيد عمر أحمد سيدي الشين لم ينعزل عن الناس ولم يتوارى في برج عاجي بعيدا عن همومهم ومشاكلهم كما يفعل ذلك أغلب نظرائه.
وقد لقي أداؤه إرتياحا من مختلف السلطات الوطنية فهنيئا لولاية اترارزه بهذ النوع من الموظفين وشكرا لكل من خدم موريتانيا بصدق وامانة مهما كان موقعه .