الاخبار ميديا : على الرغم من أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لا يزال هو الحزب الحاكم، والواجهة السياسية للسلطة القائمة، فإنه بدأ يعيش وضعا خاصا.
الغالبية من قادته وأطر بعض الولايات تحس التهميش والغبن ولم يعودوا راضين بما فيه الكفاية عن أدائه السياسي.
في حين بدأ البعض خلسة يشجع الشباب على تأسيس حزب شبابي جديد وهو ما يثير المخاوف لدى بعض قيادات الاتحاد من أن يشكل بديلا عن حزبهم على الأقل في المستويات الرسمية.
أطر الشمال وخاصة ولاية إدرار لا يخفون امتعاضهم الكبير من كونهم يمثلون في المكتب الوطني بعضو في حين تمثل ولاية اترارزه وحدها مثلا بسبعة أعضاء من ضمنهم الأمين العام .
سكان مقاطعة شنقيط خرجوا عن صمتهم ليطالبوا بحقهم كاملا في التمثيل في المكتب التنفيذي للحزب الحاكم .
الغالبية في المقاطعة من أطر الحزب طالبوا بمنحهم منصب الأمين العام و بتسمية ابن المقاطعة والإطار المالي المعروف السيد محمد ولد سيد أحمد الذي يمثل غالبية ساكنة واطر المقاطعة بل ولاية آدرار أمينا عاما للحزب وهو الأمر الذي يعتبر مطلبا في ولاية ادرار .
