قبل ثلاث سنوات بالتمام والكمال وقف فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ ولد الغزواني في ملعب الشيخ ولد بيديه معلنا عزمه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية عبر للانتخابات الرئاسية المزمعة في يونيو 2019 مقدما حينها معالم خطة إنقاذ اقتصادي وئام اجتماعي وتجانس ثقافي وتلاحم وطني.. خطابه لقي حينئذ قبولا حسنا عند عامة الشعب وكل السياسيين.. وكان خروجه منتصرا في الشوط الأول من تلك الانتخابات -رغم العوائق والمطبات التي رسمت سلفا - خير دليل على أن الشعب وجد في تعهداتي الخيط الناظم الذي يجمع ولا يفرق، يبني ولا يهدم، يعالج الخلل ولا يتجاهله.
بعد ثلاث سنوات على ذلك اليوم المشهود اتضح جليا أن الشعب أحسن الاختيار وأن فخامة رئيس الجمهورية قام خلالها بالكثير من الانجازات على المستويات الاقتصادية من خلال برنامج أولوياتي وأولوياتي الموسع بالإضافة للمشروعات و البرامج الاجتماعية والاقتصادية التي تشرف عليها وكالة تآزر التي أنشئت خصيصا لتقليص الفجوة المجتمعية بين فئات الشعب.. كما توضح الوقائع على الأرض أن فخامته قدم - مشمرا عن ساعد العمل والعطاء - ما يستطيع من أجل الوفاء بكافة التزاماته اتجاه الشعب والوطن رغم التحديات الاقتصادية الكبيرة والقاسية التي فرضتها جائحة كورونا.. و تفرضها حاليا الحرب في شرق أوروبا.
الشعب علق الكثير من الآمال حين انتخب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا.. و فخامته كسب الرهان عن جدارة واستحقاق وذلك بإنجازات ماثلة وملموسة تضيق عنها العبارات وتتقاصر عن الاحاطة بها المقالات.
