
الأخبار ميديا: أعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني أن التحقيق الذي تم فتحه حول حادثة الاحتكاك بين أحد عناصر الشرطة ومدرس خلال وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي قد أثبت أن المدرس لم يتعرض للصفع كما كان قد تم تداوله.
وقالت الإدارة في بيان لها اليوم الاثنين، إن التحقيق أظهر أن المدرس نفسه أكد أمام اللجنة أنه لم يصرح بتعرضه لأي اعتداء بالصفع.
وأوضح البيان أن المدرس كان يحاول تجاوز الحاجز الأمني لتحرير زميل له موقوف من قبل الشرطة، وفي أثناء محاولته، قام الشرطي بدفعه على منكبته بيده اليمنى فقط.
بيان إدارة الأمن:
"على خلفية الجدل الذي أثير بزعم "صفع شرطي لمعلم" أثناء تظاهرة غير مرخصة بساحة الحرية، تم تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية و وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، وبعد مباشرة عملها قامت ب:
- دراسة وتحليل فني للفيديو المتداول توصلت اللجنة من خلالها أن المعلم حاول كسر حاجز أمني بغية تحرير زميله الموقوف من طرف الشرطة القضائية، وأثناء هذه المحاولة قام الشرطي بدفعه على المنكب بيده اليمنى؛
- أثناء تقديم المعلم لشهادته أمام اللجنة أكد أنه لم يدع أو يصرح بصفع الشرطي له بل أكد عدم صفع الشرطي له.
سعيا من المديرية العامة للأمن الوطني لإنارة الرأي العام حول الموضوع المثار، تتقاسم معكم الفيديو بالعرض البطيء مع توضيحات للحادثة، كما تطلب من مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي التأني والتحري قبل بث شائعات كاذبة، مصداقا لقوله تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [سورة الحجرات: 6]".