
يعد والي كيدي ماغه السيد : أحمد ولد محمد محمود ولد الديه واحدًا من أبرز الشخصيات الإدارية في موريتانيا، حيث تجمع سيرته المهنية بين الجدية والاستقامة والصرامة والتفاني في العمل.
شغل ولد الديه العديد من المناصب البارزة، كان من أبرزها أمين عام وزارة الوظيفة العمومية، كما تولى عدة وظائف إدارية في الإدارة الإقليمية في مختلف المناطق الموريتانية، مما أكسبه سمعة قوية كإداري محنك.
يتولى ولد الديه في الوقت الراهن منصب والي كيدي ماغه، لكنه منذ انطلاق مسيرته المهنية، برز كأحد الشخصيات التي تتميز بالانضباط وحسن الأداء، فقد كان دائمًا ما يتعامل مع مهامه الإدارية بمهنة عالية واهتمام بالغ بالتفاصيل.
تمتاز شخصيته بالقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في الأوقات الصعبة، ما جعله يحظى بثقة المسؤولين عنه وزملائه في العمل.
هذا الالتزام الصارم والروح الوطنية قد ساهم بشكل كبير في نجاحاته في المناصب التي شغلها، حيث كان يسعى دائمًا لتطبيق معايير العمل العليا.
إلى جانب دوره البارز في الإدارة، قاد أحمد ولد الديه مجموعات سياسية وازنة في منطقتي الحوض الغربي ولعصابة، وبفضل هذه القيادة، استطاع أن يثبت نفسه كأحد الشخصيات الفاعلة في المشهد السياسي المحلي والإقليمي.
استطاع ولد الديه أن يكون نقطة التقاء للأطراف السياسية في هذه المناطق، وأن يحظى بدعم كبير من مختلف الفئات الاجتماعية التي تثق في قدرته على تحقيق مصالحهم.
يعتبر أحمد ولد الديه نجل العقيد محمد محمود ولد الديه، أحد أبرز رجال الدولة الذين كان لهم تأثير كبير في الحياة السياسية والإدارية في موريتانيا، حيث يشكل إرث والده نقطة قوة له، إلا أنه رغم ذلك كله، تمكن ولد الديه من بناء اسمه الخاص في الأوساط السياسية والإدارية، إذ عمل بجد ليبرهن على قدراته وكفاءته.
يحظى أحمد ولد الديه بمكانة كبيرة في حاضنته الاجتماعية، التي تعد واحدة من أقوى الحواضن في موريتانيا، وهو يتمتع بدعم واسع من مختلف شرائح المجتمع في هذه المناطق، ويعتبر من الشخصيات التي تحظى بإجماع وطني غير مسبوق.
مع النجاحات التي حققها أحمد ولد الديه على مختلف الأصعدة، يطمح العديد من مناصريه إلى تعيينه في منصب سامٍ يعكس جهوده ويسهم في تعزيز مكانته السياسية والإدارية على مستوى الوطن.
يرى متابعون للشأن السياسي والإداري في البلاد، أن تولي ولد الديه منصبًا رفيعًا في الدولة سيمكنه من تحقيق مزيد من الإنجازات والمساهمة الفعالة في تطوير الوطن وتحقيق استقراره، وقد يكون المستقبل أمامه مفتوحًا لتولي مناصب سامية، حيث يحظى بتأييد شعبي واسع وسمعة طيبة على مستوى البلاد.
نوح محمد محمود