بسم الله الرحمن الرحيم
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
بقلوب يملؤها الأسى والحزن، وببالغ الحزن والأسف تلقينا نبأ وفاة شيخنا الفاضل، القامة العلمية والإسلامية الجليلة، الشيخ عايش الحويان الغظفي، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
لقد فقدنا في هذا اليوم شخصية عظيمة، كانت لها بصمات واضحة في نشر العلم والتعاليم الإسلامية، وكان مثالاً في العطاء والتفاني في خدمة الإسلام والمسلمين، فقد عاش حياته في خدمة الله، يدا بيد مع المساكين والضعفاء، فكان ضوءًا يضيء دروبهم، وسندًا لكل من يحتاج العون والمساعدة.
لقد كان الشيخ عايش رمزًا من رموز الزهد والتقوى، وجعل من حياته مسارًا يحتذي به كل من يسعى للخير والصلاح. فبذل الأموال والأراضي والممتلكات في سبيل الله، وساهم في العديد من الأعمال الخيرية التي عادت بالنفع على الأمة الإسلامية جمعاء.
وفي هذا المصاب الجلل، نتقدم بأحر التعازي إلى أهلنا وأحبابنا في الطريقة الغظفية وخاصة ابني أخي الشيخ
عندالكريم الحويان
وفهد الحويان
وكل أبناء أخي الشيخ وعشيرته
وإبن الشيخ بالتبني كلامن
عبد المعطي بن شيخنا إسماعيل
ومصطفى غماز
وجميع أهل الملكة الاردنية الهاشمية وسنحاول السفر إلى الأردن إن شاء الله لصلة رحمكم ومواساتكم في أيام التعزية، سائلين الله تعالى أن يرزقكم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.
نسأل الله أن يغفر له، وأن يرفع درجاته في عليين، وأن يجعل أعماله الخيرة في ميزان حسناته، وأن يثبته عند السؤال في قبره، ويقيه عذاب القبر وعذاب النار.
اللهم اغفر لنا وله علمك فينا وفيه
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، وارْحمْهُ،وعافِهِ،واعْفُ عنْهُ
وَأَكرِمْ نزُلَهُ، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُ،
واغْسِلْهُ بِالماءِ، والثَّلْجِ، والْبرَدِ،
ونَقِّه منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب
الأبْيَضَ منَ الدَّنَس،
وَأَبْدِلْهُ دارا خيراً مِنْ دَارِه،
وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِ،
وزَوْجاً خَيْراً منْ زَوْجِهِ، وأدْخِلْه الجنَّةَ،
وَأَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ،وَمِنْ عَذَابِ النَّار
رحم الله الشيخ عايش رحمة واسعة
واسكنه فسيح جناته.
- خام الغظف في العالم الشيخ لدده مفتاح الدين الشيخ محمد الأغظف.
