رجل الأعمال محمد ولد انوكظ.. نموذج الجمع بين الثروة والتواضع والعطاء / نوح محمد محمود

جمعة, 05/02/2025 - 15:16

في عالم يزداد فيه التنافس على المصالح وتتراجع فيه أحياناً القيم الإنسانية خلف أرقام الأرصدة ولأعمال، يظهر رجال استثنائيون يُعيدون تعريف معنى الثروة، ويبرهنون أن النجاح المالي لا يكتمل إلا إذا صاحبه حس بالمسؤولية ووجدان ينبض بالتواضع والرحمة. 
ومن بين هؤلاء، يبرز اسم رجل الأعمال محمد ولد عبد الله ولد انوكظ كرمز لرجل جمع بين والمال التواضع والكرم والسخاء في أرقى صوره.
 يمتلك رجل الأعمال ولد انوكظ واحدة من أكبر الإمبراطوريات الاقتصادية في البلاد، تشمل مؤسسات مصرفية وتجارية وعقارية، وهو رقم صعب في المشهد المالي الوطني، لكن ما يميزه ليس فقط حجم استثماراته أو نجاح مشاريعه، بل تواضعه الجم وقربه من الفقراء ، حيث لم تغيّره الثروة، ولم تَسْلُبه بساطته ولا قربه من الناس على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم.
لقد عرفه القريب والبعيد بأنه رجل لا يردّ سائلاً، ولا يميز في عطائه بين قوم وآخرين،  ، دون تفرقة في العرق أو الجهة أو المكانة الاجتماعية، فقد اعتاد على دعم المحتاجين، ومساعدة المرضى، والوقوف مع الأرامل والأيتام، في صمت وتواضع بعيدٍ عن الأضواء.
وما يلفت الانتباه أكثر أن هذا البذل لا يأتي في سياق دعاية ولا رياء، بل هو قناعة راسخة في نفس رجل نذر نفسه لخدمة مجتمعه، إيماناً منه بأن المال وسيلة للإعمار وخدمة الإنسان، لا غاية في حد ذاته.
في كل موقف إنساني، وكل نداء إغاثي، تجد لمحمد ولد انوكظ بصمة، ودعماً، ومبادرة ليصبح بذلك عنوانا لرجل الأعمال المحسن المتواضع الذي لا تغريه المظاهر ولا تحجبه السلطة المالية عن رؤية معاناة البسطاء.
إنه باختصار رجل يجمع بين قوة المال وإنسانية القلب، بين علو الشأن والتواضع في السلوك، وبين الطموح التجاري والرسالة الاجتماعية النبيلة.
وما أحوج الوطن اليوم إلى نماذج من أمثال رجل الأعمال محمد ولد انوكظ، ممن يفهمون أن قوة المجتمع لا تُبنى فقط بأرصدة البنوك وحدها، بل بمدى التكافل والواضع والتراحم بين أفراده ومكوناته.