
شهدت ولاية الحوض الغربي ومقاطعة الطينطان ، خلال الساعات الماضية، موجة ارتياح واسع طالت مختلف سكان الولاية، وذلك عقب إعلان محكمة الاستئناف تبرئة المهندس والوزير الأول السابق محمد سالم ولد البشير، من التهم الموجهة إليه، ضمن ملف العشرية، حيث جاءت التبرئة بعد مسار قضائي أثبت نزاهة الرجل وأكد صدقه ونظافة سيرته المهنية.
وقد جاءت هذه التبرئة بمثابة شهادة مستحقة لرجل عرفته دوائر الدولة والإدارة، بعتباره مثالًا للانضباط والنزاهة والكفاءة.
لقد خدم المهندس أحمد سالم ولد البشير وطنه بإخلاص في مختلف المناصب التي تقلدها، من إدارة كبرى المؤسسات الحيوية في البلاد، مثل SNIM، إلى تسيير وزارات حيوية، وصولًا إلى رئاسة الحكومة.
وعلى امتداد هذه المسيرة، حافظ ولد البشير على سجل نظيف، تميز بالابتعاد عن مواطن الشبهات، وبالترفع عن المصالح الضيقة، واضعًا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وهو ما شهد به الجميع، فكان ولد البشير طيلة مسيرته متمكنًا، يتقن إدارة الملفات الكبرى، ويتعامل بصدق ومهنية مع كل من حوله.
وفي ولاية الحوض الغربي، حيث ينحدر الرجل، لم تكن مشاعر الارتياح والفرح مجرد تعبير عن اعتزاز محلي بان الولاية، بل تجسيدًا لثقة شعبية واسعة في رجل يُمثّل مثالًا ناصعًا للأطر الوطنية الذين يستحقون التقدير والثقة، وهو ما أظهره اليوم وجهاء وسكان الولاية، معبرين عن سعادتهم بإنصاف القضاء لرجل لم يُعرف عنه إلا نظافة اليد وصفاء السريرة.
نوح محمد محمود .