الأخبار ميديا: شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الجمعة، انطلاق أشغال منتدى اقتصادي موريتاني-جزائري يهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة للاستثمار والشراكة بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين.
ويأتي هذا المنتدى في إطار الجهود المشتركة لتقوية العلاقات الاقتصادية، حيث يُنظم على هامش معرض المنتجات الجزائرية المقام حالياً في نواكشوط.
المنتدى افتُتح تحت إشرف معالي وزيرة التجارة والسياحة، زينب بنت أحمدناه، ومعالي وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري، الطيب زيتوني، إلى جانب مسؤولين حكوميين ورجال أعمال من كلا البلدين.
وأكد المشاركون خلال الجلسة الافتتاحية أهمية الاستفادة من الديناميكية الاقتصادية التي تشهدها موريتانيا في السنوات الأخيرة، ومن الإمكانات الصناعية والتقنية التي تزخر بها الجزائر، من أجل إقامة شراكات تخدم التنمية المستدامة وتُسهم في رفع مستوى التبادل التجاري.
وأضاف الوزير الجزائري على أن التعاون مع موريتانيا يمثل خياراً استراتيجياً، مشيداً بدورها كممر رئيسي نحو أسواق إفريقيا الغربية والساحل، كما أبرز القطاعات ذات الأولوية للتكامل مثل الصناعات الغذائية والطاقة المتجددة والسياحة والخدمات اللوجستية.
من جانبه، دعا رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، إلى تحويل الفرص المتاحة إلى مشاريع واقعية تعزز الأمن الغذائي وتدعم البنية التحتية وتفتح المجال لتبادل الخبرات.
وقد اختتمت فعاليات المنتدى بتوقيع عدد من الاتفاقيات بين مؤسسات من البلدين، شملت قطاعات الأدوية والنقل البحري، في خطوة تهدف إلى وضع أسس تعاون اقتصادي طويل الأمد.
