
يعد رجل الأعمال ونائب مقاطعة النعمة الدكتور محمد الغيث ولد الشيخ الحضرامي علمها وساترها و نموذجا نادرا لرجل جمع بين الكفاءة، والنبل الأخلاقي، والرؤية السياسية والاقتصادية المتوازنة، وعون الضعيف، حيث عرف بمسيرته النظيفة، وبقربه الكبير من الناس، ليس فقط كنائب منتخب، بل كابن بار لولايته، حمل هموم أهلها في قلبه قبل أن يحملها في خطاباته ومداخلاته البرلمانية.
لقد برهن النائب ولد الشيخ الحضرامي منذ دخوله السياسة أنه لا يسعى للمناصب من أجل الجاه أو المصلحة، بل من أجل خدمة المواطن البسيط، ودعم قضايا الفقراء والمهمشين الذين طالما شكلوا محور اهتمامه.
إن المتتبع لمسيرة رجل الأعمال ونائب مقاطعة النعمة محمد الغيث ولد الشيخ الحضرامي سليل أسرة أهل الشيخ محمد فاضل ولد مامين الشريفة سيدرك حجم العطاء الذي قدّمه، سواء في شكل دعم مباشر للأسر المحتاجة، أو في تمويل المبادرات الشبابية، أو في تبني المشاريع ذات الطابع الاجتماعي، التي تعزز من التكافل والتضامن في المجتمع، وهو في كل ذلك كان يعطي دون ضوضاء، ويخدم وطنه دون ادعاء، مؤمنًا أن ثواب العطاء يتجلى فيما كان خالصا لوجه الله.
لاشك أن دعم ولد الشيخ الحضرامي لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، هو دعم راسخ نابع من قناعة تدرك مصلحة الوطن وعظم البرنامج الطموح لفخامة الرئيس وما تحمله رؤيته من أمل في بناء دولة عادلة، مزدهرة، تنصف فقراءها وتستثمر في طاقاتها.
إن مما يميز النائب محمد الغيث، إلى جانب نُبل أخلاقه، هو قدرته على بناء علاقات واسعة، قائمة على الاحترام والثقة، سواء مع زملائه في البرلمان، أو مع أعيان ووجهاء منطقته، أو مع مختلف الفاعلين السياسيين في البلاد، وهو ما انعكس على المكانة الكبيرة التي يحظى بها في ولاية الحوض الشرقي ومقاطعة النعمة خصوصا باعتباره رمزها وضميرها الحي، الذي لا يساوم على مبادئه، ولا يتأخر عن تلبية نداء وطنه ومنتخبيه.
عبد الرحمن نوح .