في ذكراها الـ47.. الـ10 من يوليو يوم أنقذ فيه العقيد المصصطفى الولاتي الوطن من أتون الحرب / نوح محمد محمود

خميس, 07/10/2025 - 19:51

تحل اليوم الذكرى السابعة والأربعون لذكرى العاشر من يوليو 1978، التي قادها العقيد المصطفى ولد محمد السالك، أول رئيس للجنة العسكرية للخلاص الوطني، في لحظة تاريخية فارقة أنهت حربا استنزفت موارد البلاد وأثقلت كاهل شعبها.
لقد قاد المرحوم العقيد ولد السالك، المعروف بـ"المصطفى الولاتي"، مجموعة من الضباط في تحرك عسكري وضع حدا لتورط موريتانيا في نزاع الصحراء، الذي أضعف مؤسسات الدولة وهدد وحدتها الوطنية. 
وقد رأى الجميع في تلك الخطوة إنقاذا للوطن من مستقبل مجهول كان يهددها، وقرارا شجاعا جاء في وقت صعب، بعيدا عن الدوافع والمطامع الشخصية أو الحزبية.
وبرغم قصر فترة حكمه، عرف الرئيس، العقيد ولد السالك بوصفه رجل مرحلة، جمع بين الانضباط العسكري والحس السياسي، والأمانة والكفاءة العاليين، واتخذ قرارات مفصلية في تاريخ الوطن هدفت إلى إعادة الاستقرار وإعادة توجيه بوصلة الدولة نحو الداخل، بعيدًا عن التورط في حروب الخارج.
واليوم نعيد تذكر العاشر من يوليو لتبقى لحظة مؤثرة في تاريخ موريتانيا، تثير التقدير والتأمل في سيرة رجل عظيم تحرك من أجل إنقاذ الوطن، وترك بصمة لا تزال حاضرة في ذاكرة أجياله.

رحم الله رجل الوطن المستقيم برحمته الواسعة وأسكنه الفردوس الاعلي من الجنة والرحمة لرفاقه الاشاوس اللذين سطرو ملحمة أنهت سنوات من النزيف في صفوف جيشنا البطل دفاعا عن العرض والوطن والشرف .