
احتضن منزل وزير الصحة السيد محمد محمود اعل محمود، مساء اليوم السبت، لقاءً موسعًا شكل إجماعًا تاريخيًا، حضره جمع غفير من أطر ووجهاء ولاية الحوض الشرقي، وذلك في إطار التعبئة والتحضير للزيارة المرتقبة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الولاية خلال الأيام المقبلة.
وقد اتسم اللقاء بـ حضور تمبدغة بكل تفاصيلها وتناقضاتها، فى مشهد يعكس تلاحمًا غير مسبوق بين مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية للولاية.
وفي كلمته الافتتاحية، وجّه الوزير صاحب المبادرة دعوة صادقة إلى جميع أطر لمقاطعة ومنتخبيها وفاعليها الاجتماعيين والسياسيين، داعيًا إلى تعبئة شاملة ومسؤولة لإنجاح هذه الزيارة التاريخية، التي تمثل لحظة وطنية نادرة ومحطة فارقة في مسار تجسيد رؤية رئيس الجمهورية لبناء موريتانيا عادلة، متضامنة، ومنصفة في توزيع خدماتها التنموية.
وقد لاقت الدعوة تفاعلًا واسعًا وإجماعًا من مختلف الحاضرين، الذين ثمّنوا مبادرة الوزير واعتبروها تعبيرًا عن وعي سياسي راقٍ وروح وطنية مسؤولة، مؤكدين جاهزيتهم التامة لإنجاح الزيارة بكل تفاصيلها، لتكون محطة جامعة تُجسّد التفاف أبناء الحوض الشرقي حول برنامج رئيس الجمهورية “طموحي للوطن”، في مشهد يعبّر عن إرادة جماعية لبناء المستقبل وترسيخ قيم الوحدة والوفاء.
شهد منزل معالي وزير الصحة الدكتور محمد محمود ولد أعل محمود الليلة لقاءً حاشدًا ضم جميع الوزراء المنتمين لحاضنته الاجتماعية، في سابقة هي الأولى من نوعها، تعكس مكانته التوافقية وقدرته على جمع الكلمة وتوحيد الصف.
و من بين الحاضرين للدعوة تسعة وزراء من أبناء الحاضنة، هم:
الوزير حمود ولد أعل
الوزير السلطان ولد الطالب أعمر، الرئيس السابق لحزب الإنصاف
الوزير أمم ولد بيبات
الوزير الحسن ولد عوان
الوزير أحمدو ولد جلفون
الوزير محمدو ولد أحمدو أعل
الوزير أعل ولد أحمدو ولد أعل
الوزير سيدنا عالي ولد الجيلاني
الوزير محمد محمود ولد فاليلي
.













