
يُعد وزير الدفاع الوطني، حنن ولد سيدي، أحد أبرز رموز الدولة الموريتانية المعاصرة، الذي جمع بين الكفاءة المهنية والقوة والحكمة والاستقامة والأخلاق، وهو ما أكسبه احتراما واسعا داخل الأوساط الرسمية والشعبية على حد سواء.
يمتاز الوزير حنن بالبساطة والتواضع والصدق، مع حكمة ورجاحة عقل قلّ أن تجمعهما شخصية عامة في هذا المستوى، وهي صفات جعلت منه شخصية مؤثرة وموثوقة، حيث يحظى بتقدير خاص في المناطق الشرقية من البلاد، إذْ تمتد جذوره التقليدية، باعتباره سليل إمارة أولاد داوود المجيدة، الأمر الذي منحه تواصلًا طبيعيًا وحضورا شعبيا مميزًا في تلك المناطق.
خلال مساره المهني، خدم حنن ولد سيدي تحت راية الوطن بكل شرف واعتزاز، متمسكًا بمبادئ الولاء والانضباط، ومكرّسًا جهوده لتعزيز الأمن والاستقرار الوطني.
يتميز الوزير حنن بأسلوبه الواقعي والمتوازن في إدارة الملفات الحساسة، ما جعله نموذجًا للقائد الذي يوازن بين الحكمة والصرامة.
لا يمكن الحديث عن وزير الدفاع حنن دون الإشارة إلى علاقاته العميقة والمتينة مع فخامة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تمتد لسنوات طويلة من الثقة المتبادلة والعمل المشترك، وهي علاقات تاريخية شكلت إطارًا من الوفاء والالتزام والثقة بين الرجلين.
لقد جسد الوزير حنن ولد سيدي، خلال مشواره المهني، صورة رجل الوطن المتفاني، الذي يجمع بين حكمة الخبرة، والالتزام بالقيم، والقدرة على التواصل مع الناس، ليظل بذلك نموذجًا يحتذى به في الخدمة العامة، ورمزًا من رموز الوطن والوفاء للواجب الوطني.




