
في سابقة من نوعها في متابعة أدق تفاصيل القطاع، قام معالي وزير الصحة، محمد محمود أعلى محمود، صباح أمس الثلاثاء، بزيارة مفاجئة لعدد من المنشآت الصحية في نواكشوط، شملت مستشفى الصداقة ومركز الاستطباب الوطني (مركز الكسور)، وذلك دون مرافقة أي مسؤول إداري أو إعلامي.
وجاءت الزيارة مباشرة من منزل الوزير، حيث رافقه فقط شرطي الحراسة وسائقه الشخصي، ما جعلها أبرز زيارة تُنفَّذ دون إشعار مسبق للإدارات أو الصحافة، وهو مايعني متبعة دقيقة لأدق تفاصيل القطاع الذي عانى لعقود من الإهمال بسبب عدم متابعة المراكز الخدمية والمشاريع الكبرى الصحية.
وقد تركّزت جولة معالي الوزير داخل الأقسام الحيوية، خصوصاً مصلحة الطوارئ، حيث إنه لم يبدِ رضاً عن مستوى حضور الطواقم الطبية وأدائها، موجهاً ملاحظات لإدارتي المستشفيين حول الاختلالات المسجّلة.
وتكتسي مثل هذه الزيارات أهمية خاصة، إذ تتيح للوزير الاطلاع المباشر على واقع الخدمات الصحية بعيداً عن التحضيرات الشكلية التي ترافق عادة الزيارات ذات الطابع التحضيري والرسمي.




