
يواصل الفريق محمد فال الرايس، قائد الأركان العامة للجيوش، أداء مهامه في قيادة المؤسسة العسكرية وفق نهج يقوم على الانضباط وتطوير القدرات ورفع جاهزية الوحدات. ومنذ تعيينه في منصبه، شهدت القوات المسلحة سلسلة من الخطوات التنظيمية واللوجستية التي عززت من كفاءتها وأدائها الميداني.
وقد شكل العرض العسكري الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال الوطني أحد أبرز الشواهد على مستوى العمل داخل المؤسسة؛ إذ أبرز قدرة الجيش على التنظيم والجاهزية، وعكس حجم الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لتحديث العديد من الجوانب العملياتية واللوجستية.
ورغم ما يثار من حملات تشكيك واتهامات غير موثقة في بعض المنابر، يظل التقييم المهني لأداء الفريق محمد فال الرايس مرتبطا بما تحقق فعليا داخل المؤسسة، وبالدور الذي تقوم به قيادة الأركان في تعزيز جاهزية الجيش وتطوير قدراته بما ينسجم مع المسؤوليات الملقاة على عاتقه.
وبين الضجيج الإعلامي والواقع الميداني، تبقى إنجازات المؤسسة العسكرية خلال السنوات الأخيرة مؤشرا واضحا على أن العمل يجري وفق رؤية متوازنة تضع مصلحة الجيش والوطن في مقدمة الأولويات.




