قالت تقارير واردة من ولاية كيدماغا جنوبي موريتانيا أن عدد القتلى جراء الفيضانات ارتفع إلى أربعة أشخاص فيما اعتبر آخرين في أعداد المفقودين في مدينة سيلبابي عاصمة الولاية، والعديد من القرى المجاورة لها.
في حين تحدثت مصادر عن انقطعت خدمات الماء الصالح للشرب والكهرباء عن المدينة، هذا وتقول التقارير الواردة من المدينة أن الولاية أصبحت تعيش عزلة تامة عن باقي أجزاء الوطن ، جراء تضرر أحد الجسور على الطريق الذي يربط المدينة ببقية البلاد.
وأكدت مصادر طبية أن شخصين قتلا في مدينة سيلبابي، بينما فقد ثالث، متحدثة عن رابع تعلق بشجرة، وجرفته المياه، قبل أن يعثر عليه حيا، ولا يعاني من أي مشاكل صحية.
فيما تحدثت مصادر طبية أخرى في بلدية لعبلي الواقعة على بعد 60 كلم من مدينة سيلبابي ، أن شخصين على الأقل توفيا جراء انهيار بعض المنازل .
منتخبون ووجهاء في الولاية وبعض الأحزاب وهيئات المجتمع المدني أعلنت النفير ، وطالبت السلطات بالتدخل لإنقاذ المواطنين الذين يعانون من مخلفات السيول التي خلفتها الأمطار حيث تجاوزت في تجاوزت سقف 220 مم حسب مقاييس الأمطار.
وكان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” وجه نداء إلى السلطات الموريتانية، بالإسراع في عمليات إنقاذ السكان المتضررين جراء الأمطار معتبرا أن أقل ما يمكن قوله عن المنطقة أنها منكوبة.
