
عقد تجمع من أطر مقاطعة أمرج مساء الأحد، اجتماعا تشاوريا في فندق الإدريسي بنواكسوط، حيث مقر "مبادرة نعم غزواني". وأعرب الجميع عن دعمهم اللامسروط لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه الانتخابي" : تعهداتي" .وقال المهندس محمد عبد الله ولد الطالب ، المتحدث باسم هذا التجمع ان "برنامج رئيس الجمهورية يقدم مشروعا مجتمعنا يحظى بإجماع وطني" مشيرا الى أن أطر أمرج المنتمين لمبادرة نعم غزواني، والتي يقود تنسيقها على مستوى المقاطعة فضيلة الإمام أحمد نعمه ولد بيبيه والدكتور الحسن ولد أعمر بلول، إنها كانت سباقة في دعم رئيس الجمهورية والانخراط في حملته في المقاطعة مضيفا بأن أعضاءها ومناصريها لا يزالون في نفس الحماس لدعم مشروع الدولة والمجتمع الذي بشر به رئيس الجمهورية و بدأت نتائجه تنعكس على الواقع من خلال البيئة التوافقية والمناخ السياسي الذي أرساه فخامة الرئيس، و الذي بعث في نفوس الموريتانيين الكثير من الطمأنينة والارتياح للمستقبل واعد..
وفي مداخلته، قال فضيلة الإمام أحمد نعمه: إن هذا المناخ السياسي الجديد والاسلوب الجديد للتعاطي مع الشأن العام هو أسلوب غير مسبوق قد استفز حفيظة أعداء الاستقرار المتربصين بالنظام و اللاهثين وراء مصالح ضيقة. و لكن السباحة ضد هذا التيار، يقول فضيلة الامام ، لن يكون مآلها إلا الفشل والخذلان..وستتحطم على صخرة الواقع و تتبخر أحلام مدبريها..
و بدوره قال الدكتور الحسن ولد أعمر بلول إن هذا الاجتماع الذي دعي له أعضاء مبادرة نعم غزواني على مستوى مقاطعة أمرج جاء للتأكيد على موقف راسخ يتلخص في أننا جميعنا مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و سنقف في وجه أية دعوة لزعزعة ثقتنا وتعلقنا لسيادته وببرنامجه وتعهداته..ونحن منخرطون في مشروعه السياسي بكل قوانا ولن نرضى بأية دعوة أخرى نراها مشبوهة و هي لا تتواءم مع المصلحة العامة، و لن تلبي بالأحرى مطالب شعوب المقاطعة في التغيير ونبذ جميع أنواع الإقصاء والتهميش والتخلف التي عرفناها في الفترات السابقة .
وفي الأخير ، وبعد نقاشات وحوارات غنية ، أكد الجميع على تمسكهم بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، وبناضلهم في صفوفه، و أن مرجعية هذا الحزب تعود الى السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني