منذ أسابيع والسؤال يتردد من يخلف عزيز ولد الداهي محافظ البنك المركزي منتهي المأمورية؟
وفي سبيل الإجابة على هذا السؤال تم التكهن بأسماء كثيرة،إلا أن معلومات معضدة بتحليل مؤسس حصلت عليها "الفتاش" وهي أن المرشح لأكثر حظا لمنصب محافظ البنك المركزي يبقي المالي المتمرس جدو ولد خطري الصاعد حديثا في المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ومن المعروف أن جدو ولد خطري يبقى أحد الكفاءات الوطنية المعروفة بخبرتها في مجال تسيير البنوك ويرتبط بعلاقات قوية بالبنوك الوسيطة، كما أنه يحظى بشبكة علاقات وطنية و دولية محترمة عموما و في مجال المؤسسات المالية بصفة خاصة.
برز نجم ولد خطري في السطوع كرجل مهام صعبة عندما أسندت له حملة الرئيس الموازية في انواذيبو وقد سجل نجاحا كبيرا في جمع فرقاء السياسة في انواذيبو حيث أثمرت هذه الحنكة السياسية النسبة التي حصدها الرئيس في انواذيبو قلعة المعارضة التاريخية...
ومن جهة أخرى فإن تعيين ولد خطري في هذا المنصب قد يكون من باب ضرب عصفورين بحجر واحد فالرجل خبير متمرس له تجربة غنية في مجال تسيير البنوك،ومن جهة أخرى فهو سليل أسرة قيادة تاريخية ظلت حاضرة بقوة في صنع القرار في البلاد عبر كل الحقب والمراحل التي مرت بها موريتانيا... الفتاش
