
الاخبار ميديا : تداولت بعض المواقع الاعلامية المأجورة خلال الايام الماضية موضوعا مفاده وجود خلافات واختلالات في صفوف حزب الاتحاد الحاكم وهي اخبار عارية من الصحة .
واكدت مصادر من داخل الحزب انه جد متماسك ويعمل بروح واحدة تحت قيادة رئيسه الجديد السيد سيد محمد ولد الطالب اعمر الذي يعمل منذ توليه رئاسة الحزب علي رص الصفوف والعمل الجاد من تجاوز الازمات التي تعرض لها الحزب خلال الايام والاسابيع الماضية.
الرئيس الجديد للحزب الحاكم في موريتانيا هو السيد : سيدي محمد ولد الطالب أعمر من مواليد عام 1963 بمدينة "تمبدغة" بولاية الحوض الشرقي شرق البلاد، وهو مهندس ميكانيكي تخرج من روسيا أواخر الثمانينيات.
شغل الرئيس الجديد للحزب الحاكم، وهو مهندس مياه، مناصب متعددة على مستوى وزارة المياه قبل أن يتولى منصب وزير المياه والطاقة ثم وزارة التنمية الريفية والمياه والبيئة حتى انقلاب 2005، وشغل منصب سفير موريتانيا لدى الصين، ثم في موسكو وأخيرا في نيويورك لمدة 12 عاما.
وينظر للرئيس الجديد لحزب الاتحاد الحاكم بموريتانيا على أنه أحد الأوجه القيادية الجديدة بالأغلبية الداعمة للرئيس الغزواني، مما يجعله برأي مراقبين رجل المرحلة الحالية التي تشهد إعادة هيكلة للحزب.
وعين الرجل في أعقاب تجاذبات على خلفية اجتماع عقدته لجنة تسيير الحزب في الـ 18 من نوفمبر الماضي، بحضور الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز.
وانتقد أغلب أعضاء لجنة تسيير الحزب وقياداته ما عدوه مخالفة لنصوصه التأسيسية، وشددوا على أن برنامج الرئيس الغزواني هو المرجعية الحصرية للحزب.
وحذر قادة بارزون للحزب من دخوله في حالة من "التشويش والارتباك"، في ظل محاولات الرئيس السابق السيطرة على ما يعرف بـ"المرجعية الحصرية" له.
ورفض الفريق البرلماني للحزب الحاكم (أكثر من 90 نائبا)، السبت الماضي، تصريحات أعقبت لقاء ولد عبدالعزيز بلجنة تسيير الحزب.