
الاخبار ميديا : فعلها محمد ولد عبد الله ولد انويكظ "شبل من ذاك الاسد " سلمت خيرية بنك الوطني لموريتانيا BNM وزارة الصحة الموريتانية 20 ألف جهاز فحص سريع تم استيرادها من ألمانيا ووصلت نواكشوط ظهر اليوم عبر طائرة خاصة.
وتولى الرئيس المدير العام للبنك محمد ولد عبد الله انويكظ تسليم الكمية للوزارة في مطار نواكشوط الدولي.
كما وصل خبراء ألمان رفقة الأجهزة لتكوين الفنيين الموريتانيين على تشغيلها.
على عتبة الـ 55 عاما، يتربع رجل الأعمال محمد ولد نويكظ على رأس واحدة من أقوى الشركات العائلية في البلاد ، وهي مجموعة عبد الله ولد نويكظ (AON ، المسماة باسم والده) ، وهي مجموعة عاملة في مجال الإنشاءات وصيد الأسماك والصناعات الغذائية و الزراعية والمحروقات والبنك.
وهو رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للبنك الوطني الموريتاني (BNM) الذي استثمر 80 مليون دولار في مطار نواكشوط – أم التونسي الدولي، الذي تم افتتاحه في العام 2016
تعرض للسجن بعد استيلاء الرئيس المنصرف محمد ولد عبد العزيز على السلطة سنة 2008.
لكنه على عكس رجال أعمال آخرين ، لم يعارض السلطة مطلقًا ، مفضلاً مباهج الأعمال على دسائس السياسة.
قال المدير العام للبنك الوطني لموريتانيا محمد ولد انويكظ إنه من أجل أن تأخذ موريتانيا مسار التنمية “يجب أن لا تكون هناك موريتانيان، إحداهما ممثلة في نسبة 10% من الأغنياء، متعلمين في القطاع الخاص، وأخرى ممثلة في 90% من الأميين”.
وأضاف ولد انويكظ في تصريحات لصحيفة “جون أفريك” الفرنسية، أن “على مدرسة الجمهورية وضع حد للفجوة الاجتماعية، ونحن مستعدون لبذل المال، من أجل أن تكون بوتقة للوطن”.
وعبر ولد انويكظ عن قناعته بأن الوضع سيتغير، مضيفا أن “محمد ولد الغزواني لن يتدخل في كل شيء، وسيفوض وزراءه اتخاذ القرار، ولن يكونوا مجرد بسطاء مكلفين بأعمال”.
واعتبر رجل الأعمال الموريتاني أن “المقاولة العمومية لم تعد تنافس المقاولة الخصوصية في المجالات التي لا تمتلك فيها الكفاءة”، وأن على المقاولتين “العمل بذكاء في إطار الشراكة العمومية – الخصوصية”.
وانتقد ولد انويكظ “انتشار الفقر، وتعطل الصحة، وعجز قطاع التعليم” في موريتانيا، ووصف وضعية الاقتصاد ب”الصعبة للغاية”.
هكذا باختصار استطاع سيد رجال الاعمال والقامة الشامخة في الاقتصاد الموريتانية وفي الانفاق ان يدخل التاريخ , ويكتب اسمه بماء الذهب , ذلك بقيادته دون منازع لانفاق في مكافحة فيروس كورونا المستجد باكبر واعظم مساهمة عرفتها موريتانيا بل افريقيا حتي الان دون مبالغة .
ولا غروة لعمري فقد فعلها والده المرحوم "عبد الله ولد انويكظ" حين تكفل برواتب الجيش الموريتاني ايام الشدة في السبعينيات حين عجزت خزينة الدولة عن ذلك , ايام حرب الصحراء بشهادة الجميع , فقد قاد المرحوم هو الاخر شرف المواقف , وقد عرف المرحوم بمد يد العون الي محتاجي هذا البلد ايام الشدة حرب الصحراء , احداث السينغال 89 والجفاف 1974 , واعطي ذاك المرحوم وهذا الشاب دروسا في الانفاق والكرم وحب الوطن , يجب الوقوف عندها فبشئ يذكر الشئ رحم الله الاب واطال عمر الابن .