
الاخبار ميديا / شهد البنك المركزي الموريتاني اكبر هيئة سيادية في البلاد فضيحة مدوية لم يسبق لها مثيل في التاريخ منذ استقلال البلاد وقد تمثلت هذه الفضيحة في اختفاء اكثر من مليونين واربعة مائة الف دولار من ارصدة الدولة من العملة الصعبة وهي اول حادثة مشينة وقعت في البلاد وقد باشرت السلطات العليا في فتح تحقيق وقد ادي هذا التحقيق الي وضع اليد علي 6 اشخاص ومازالت شرطة الجرائم الاقتصادية في اروقة البنك بحثا عن بقية الخيوط. وفي سياق اخر طالب اغلب رموز البلد ونخبه من الرئيس وحكومة الوزير الاول الي فتح تحقيق شامل و اقالة وزير الاقتصاد والصناعة السيد عزيز ولد الداهي ومحافظ البنك المركزي الموريتاني السيد الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر بوصفهما المسؤولين عن البنك خلال السنوات الاخيرة , وطالبت عرائض من الشعب بضرورة معرفة الظروف التي جرت فيها عملية استبدال الاوراق النقدية ومصير الاوراق القديمة رغم ان القضاء لم يشرك في هذه العملية التي تتطلب قضاة محلفين يشرفون علي استبدال العملة واتلاف العملة الاولي . وفي انتظار قرار من الرئيس في هذه الفضائح الكبيرة التي تنضاف الي سابقاتها يظل الشعب الموريتاني يحبس انفاسه في انتظار ما سيقع .