في خضم ما تشهده الساحة السياسية من تجاذب ونقاش ونشر لمعلومات صحيحة وأخرى مغلوطة- أحيانا حد التسميم -
ارتايت أن أذكر من وجهة نظري وبصفتتي الشخصية، ببعض المعطيات ، عسي أن أساهم في إزالة اللبس وإنهاء الارتباك
وطمانة المواطن وتهدئة المشهد السياسي:
من الصعب جدا تحديد السبب أو الأسباب التي جعلت الرئيس السابق يقرر الاجتماع بلجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وأن يقول في الاجتماع ما قيل بأنه قد قاله، وأن يختُم ذلك الاجتماع ببيان من ثماني فقرات يتم إصداره في وقت متأخر الليل، يُشيد بإنجازات العشرية، ويتحدث عن توجيهات "الرئيس المؤسس"، ولا يذكر رئيس الجمهورية إلا في فقرة واحدة من فقراته الثماني
كنت من الداعمين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كما كانت تربطني به علاقات جيدة خارجة عن كونه حاكما للبلد، و أعترف للرجل بنجاحات مهمة حصلت إبان توليه مقاليد الحكم، ولكنني لست من الذين ينكرون الإخفاقات الكثيرة التي حدثت نفس الفترة خاصة في السنوات الاخيرة من حكمه وقد عبرت عن ذالك في وقته.
كل المؤشرات توحي بأن عزيز قد يمضي إلى حتفه بنفسه،بعد أن فاتتْه الشهادة فى (لمغيطي)، ونجَّاه الله من سيارة مفخخة على مشارف انواكشوط،ومن رصاصة (الطويله)، ومن هبوط اضطراري لمروحيته فى الشرق الموريتاني.
الاخبار ميديا / الحراك الذي أثیر مؤخرا بشأن قیادة حزب الإتحاد من أجل الجمھوریة جاء في وقت لم یعرف فیه بعد موقف الرئیس المنتخب من ھذا الحزب ‘الأمر الذي جعل أصواتا نشازا تحاول تحریك المیاه الراكدة و السباحة خلف التیار غیر أن الإعلام والأقلام صرفا الأنظار عن ذلك الحراك المصطنع وذلك بتسلیط الأضواء على النھج المتوازن لرئیس الجمھوریة محمد ولد الشیخ الغزوان
يلهم الله الرشد، فينتخب الشعب الموريتاني برنامج خدمات عمومية ، أولوياته تثبيت مناخ سياسي هادئ ورزين، وجعل التعليم أولوية ، وإصلاح قطاع الصحة العمومية، وبناء نهج التشاور في إطار جمال التنوع ،لتقريب رؤي الاختلاف البناء ، وثراء التنوع الأخاذ.
لم يرض سكان هذه الأرض بالانتماء إلى شيء بقدر إجماعهم على الانتساب إلى شنقيط التي ظلت منارةُ مسجدها رمزا قبل أن تكون تاريخا وتراثا وأثرا وثراء؛ لأن الرموز تصاميمٌ صلبة تصيب الوجدان بطريقة أبلغ من كل الشعارات التي تفيض بدلالات عميقة كالرّموز الوطنية التي عبّرت عن استقلالنا، لكنها لم تصمد أمام الأذواق والأهواء صمود صورة منارة التي هي آخر ما تبقى من ملا