فى ظرفيه عالميه تميزت بظهور أكبر كارثه وبائيه شهدها العالم (كوفيد 19)، عصفت بأعتى البلدان وأكثرها تقدما اقتصاديا وتكنولوجيا. فقد اجتاح هذا الفيروس أكثر من 180 (بلدا وأصاب 861000 شخص مخلفا 42000 قتيلا ) حسب إحصائيات 2\4\2020.
في يوم 22 من يونيو عام 2018، انتفض الشعب الموريتاني ليعلن أنه لا يرتضي لقيادته غير من يخدم الوطن والشعب ويمتلك القدرة علي تذليل الصعاب وبناء جسر من المحبة بين اطيافه واعراقه وترميم اقتصاد متهالك فاختار في جولة اولي السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وكانت الكلمةُ الفَصْلْ والقول الأخير.
كورونا ليست أزمة صحية فقط هناك كساد اقتصادي عالمي بسبب الحروب التجارية النظام الدولي مختل فهو يتجه الى السياسات الحمائية. بدل التضامنية منذ وصول الشعوبيين الى السلطة في آمريكا وأوروبا استخدام النفط كسلاح استراتيجي حول الطاقة الى فوضى اقتصادية. ومالية السياسات الضريبية الهائلة أوجدت ثورات الربيع والصيف والخريف. والشتاء سياسة.
الاخبار ميديا : منذ اللحظة الاولي للاعلان عن ظهور وباء "كورونا" هبت السلطات الموريتانية بقيادة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي طالب الإعلام بمزيد من التوعية ونشر الإرشادات الطبية لتشكيل وعى حقيقى لدى الموريتانيين لمجابهة الموقف
قال العلامة الموريتاني الشيخ محمد الحسن ولد الددو إن المساجد لا يحل تعطيلها فقد قال الله تعالى (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها)، فهي أحب البقاع إلى الله وفيها بركات لا توجد فيما سواها من البقاع وما فيها من البركات لا حصر له ولها عمّار من الملائكة الكرام.
الاخبار ميديا : فى فاتح مارس من السنة الماضية أعلن فخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد الشيخ الغزوانى ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية مقدما مشروعا مجتمعيا متكاملا