إيمانا منا بأن المعيّةَ السياسية لأي رئيسٍ هي معية للوطن٬ معيّةٌ للأمة وثوابتها الدينية والأخلاقية٬ معيّة للهوية والتاريخ والمصير المشترك٬ وليست ــ أبدا من منظورنا الشخصي على الأقل ــ معيّةً مشروطة بمكاسب شخصية٬ لذا كنا ولازلنا معيّةً وموالاةً لعزيز٬ مع أننا لم نستفد من الدولة ــ بشكل شخصي ــ في عصره بكسرةِ خبزٍ لكننا نواليه ونتفانى في معيته٬ وجميع م