إنَّ هذا البحثَ هو دعوةٌ مخلصةٌ لكلِّ مُسلمٍ يَحترمُ عقلهُ ويحمدُ الله تعالى ويَشكُرهُ على نعمة العقل والأسماء التي علمها آدم، التي أودعهُا اللهُ سبحانه إياه في عقله ليَستكشفُ بها المعارف ويَستنبِطَ بِها قوانيـنَ الحياةِ لِتعمرالأرض عدلًا وسلامًا ورحمةً.
إن أي متابع فطن للشأن العام لابد وأن تكون قد استوقفته ردود الأفعال المتباينة على خطابين هامين وشبه متزامنين ألقاهما فخامة رئيس الجمهورية في مناسبتين مختلفتين، تم تنظيمهما أو تخليدهما في آخر شهرين من العام الماضي.
كل الرسل والأنبياء الذين أرسلهم الله للبشر منذ (نوح عليه السلام حتى خاتم النبيين محمد عليه السلام)، يخاطب الله الناس برسالاته لإعداد الإنسان بالأخلاق القرآنية وصفات المؤمنين في المنهاج الإلهي ليكون فردًا صالحًا في المجتمع الذي يعيش فيه، وإذا استقام الفرد في المجتمع وارتقت أخلاقه ومعاملاته مع الناس بالرحمة والعدل واحترام حرية الإنسان في عقيدته وفق الم
الارتباط بالوطن لا يخلو من جِبِلِّيَةٍ، وقد يكون للتعود فيه دخل أيما دخل ودور، ولكن العلاقات العائلية تشد إليه أكثر، وتقوي اللحمة به وتزيد من الارتباط به، وكذلك تأثير الذكريات الجميلة مع الاحبة والأصدقاء عامل تأثير كبير، لا يقل أهمية كذلك عن كل ما تقدم، لكن جروحا عميقة قد يخلفها شوك عرصات الصبى، وطعن كبار الحيّ ولو بالكم الجارح حين لا يستجيب الفرد ل
وصية منقب..
أمي الحبيبة..
في الوقت الذي تصلك فيه رسالتي هذه.. سأكون قد إنتقلت إلى عالم البقاء.. لقد إنهار علي ومن معي البئر منذ قليل.. لذالك أرجوك أمي لاتجزعي، و تجملي بالصبر أمام زوجتي وأبنائي، فهم مازالو صغار..
أمي الغالية..
أنبل من في العالم بأسره اليوم، وأزكى من يصغى إليه صدقا وعدلا، ويجتمع عليه منذ عقدين ملايين الدعاة إلى الله، يتزاحمون حِلقاً حوله، ويتداولون دروس علمه و سلوكه، ويبثون جواهر تفسيره وتبليغه، وتزهر قلوبهم بمحبة ذكره ونضارة وجهه، هو الداعية المحبوب وشيخنا العارف محمد ولد سيد يحي حفظه الله وأدام عزه ومجده.