إن كان للموريتانيين "مجد أثيل"، يجب أن لا يفرط فيه واحد من فلذات أكبادهم ، فهو مجد( بلاد شنقيط ).
بلاد صناعة "ألق" الأخوة دون رشوة، وصناعة "عبق" المحبة دون كراهية؛ عبر عشرة قرون .
عشرة قرون من مداد العلماء ودماء الشهداء، صنعت "قوة ناعمة"و"تالدة".
إن من أقدار حياة الأمة، ومن أقدار الجغرافيا ، أن دمشق لا تسقط في يد ( حراك موال للصهاينة، أو ممول من طرف محور يدهن إليهم)، إلى أن ينزل عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام ب(المنارة البيضاء شرقيها)، فيجرى الله على يديه تحرير عقول الأمم( شرقا وغربا) وتحرير الأرض من (سغب) الجوع ، ومن (شحناء) كل أنواع الكراهية والفتن.
أعتقد أن المشاركة في الأنشطة المخصصة للدعاية لصالح الوحدة الوطنية والوئام الاجتماعي واجب وطني ينبغي أن نستجيب لكل من ينادي بأن حيَ عليه، لذلك أنصح الجميع بالوقوف بحزم في وجه الدعايات المغرضة التي يروج لها بعض الإخوة الذين دأبوا على رمي الملح السياسي في كل الموائد، بما فيها الموائد الوطنية التي ينبغي أن نجلس عليها جميعاً بغض النظر عن خلفية الداعي ورغب
لاشيء أكثر هيبة ووقارا وأدعى للتأمل والتأويل من الصمت..فهو من عاقل يحيلك إلى عالم يفور بضجيج الحكمة ويثير فيك رغبة الاستنطاق، استنطاق الإماءة واللمحة والإشارة واتساق كل رمشة جفن مع عوالم خفية تضج طموحا وتسابق السهام في اعتلاء القمم..وهو من غبي جاهل يقتل فيك الشعور بالذات والاحساس بالتفوق لعجزك عن إدراك كنه ذلك الصامت!
كأن القدر كتب على موريتانيا أن يأتي بلاؤها من حملة الأقلام وذوي البيان وأصحاب المعارف ومكوري العمائم، قد يفهم سعيُ من أثروا في ظل شخص ما بالتمسك به، وقد يستساغ تعاطف الأرحام ومؤازرة الأقرباء، لكن أن يُطعن الوطن في حاضره، ويمزق في وحدته، ويعرض مستقبله للخطر، ويسعى في تدمير ما تم إنجازه من حرية تعبير، وما قطع من خطوة في سبيل التبادل السلمي على السلطة،
ينتظر أن يؤديرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا السيد "جياني إيفانتينو" زيارة لموريتانيا يوم 8 و 9 من الشهر الجاري في إطار التعاون بين الاتحاد الدولي لكرة القدم والإتحادية الموريتانية لكرة القدم.
و يتوقع أن يتولى إيفانتينو تدشين ملعب شيخة ولد بيديا رسميا بشكله الجديد.
إن أولويات الموريتانيين اليوم ليست المأمورية الثالثة ، ولا تغيير الدستور سنة انتخابات رئاسية مصيرية2019، ولا البحث في صراعات الأغلبية سواء سحروا الناس أو روجوا لغلمان الفساد.
تشهد الساحة الوطنية حاليا تحركات يقوم بها بعض الموالاة للمطالبة بخرق الدستور للسماح بمأمورية ثالثة لرئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز ويبررون سعيهم هذا بحصيلة إنجازاته خلال عشرية حكمه (2008 ـ 2018)، التي يصفونها ب"العظيمة" ويؤكدون على "ضرورة بقائه في الحكم من أجل مواصلة مسيرة البناء الوطني التي بدأها منذ بداية حكمه"، حسب تعبير هؤلاء.
بعد عدة كتابات مناهضة للعملاء والمتاجرين لقضية العبودية والظلم الممارس علي الطبقات المهمشة والضعيفة في موريتانيا حاول البعض من المناهضتين للرق، وهما "نجدة العبيد" و"مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية" (إيرا)، التواصل معي الا انني فضلت ان اكون وسطيا في طرحي بين الخطاب الرسمي مع التأكيد علي وجود الرق وأنه ما زال يُمارس، وإن كان الطرحان يختلفان في مقاربت