
لم تُعرف الجمال الموريتانية إلا متنقلة بين الكثبان والرمال، بين الصحراء والجبال، تنقل المعارف وينشر أصحبها الدين الصحيح والفطرة السمحاء.. ولم تكن علاقة الإبل جيدة مع المستعمر الفرنسي الذي دخل هذه البلاد غاصبا ومتسلطا، رغم استفادة جنوده وغزاته من مزاياها العديدة في مجابهة هذا الشعب الذي ظل يكافح الوجود الاستعماري على هذه الربوع..