في عالم السياسة غالباً ما تُقاس النجاحات والإخفاقات من خلال الأثر الذي يتركه القادة على شعوبهم وبلدانهم، ومن هنا يكون الحكم على واقعهم القيادي ونتائجه.
ستكون الخمس أشهر الأولى من هذه المأمورية (2024)، كافية لتحديد توجهات الرئيس غزواني و الحكم على مستقبله و مستقبل البلد : هل سيقول لأصدقائه "اللدد" لقد أفسدتم خمسيتكم و اتركوا لي خمسيتي أو يترك لهم الحبل على الغارب للعبث بما تبقى من زمنه الصعب !؟
أنه من المضحك والمبكي أن يحتج شيوخ الدين بالمحدثين وناقلي الروايات ويتركون ما نطق به رسوله الله عليه السلام وما بلغهم به من الآيات فيما يتعلق برفع أعمال الناس لله في شعبان، بالرغم أنهم شهدوا أن محمداً رسول الله ولم يعترفوا برسول غيره.
لقد وصف الله سبحانَه رسولَه بقولهِ: « وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ» «الأنبياء: 107» إنك يا محمد بما تقرر تكليفك به تحمل رسالة الله للناس جميعًا أن ينشروا الرحمة بينهم يتعاملون باللطفِ والألفة التي تقرّبهم لبعضٍ وتسدُّ أبواب الفتنِة وتمنع الشيطانَ من تحقيق أهدافهِ في خلق البغضاء والكراهية بين الناس.