بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم

تحية طيبة للجميع منظمين ومشاركين في هذا الحفل البهيج المنظم لتوزيع جوائز أول مسابقة شعرية لتكريم المناضل الرمز سيدي محمد سميدع.

لقد قبلت، منتشيا ومترددا في الآن ذاته، بإلحاح من أخي وزميلي الشاعر المختار السالم تقديمَ هذا العرض الموجز عن شخصية وطنية رمزية.

الصالحون هم الذين لبوا نداء الله في الذكر الحكيم في قوله سبحانه: (وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:٢٨٥)

يقول الروائي والشاعر  الجزائري مالك حداد إن الاصفار تدور حول نفسها .؛  وهذه الحقيقة تنطبق تماما على بعض النخب السياسية التي أعمتها النرجسية ودفعها الجنون إلى خيارات العدمية والسير بخطى حثيثة نحو القاع؛  نحو المجهول ..!

اجمع المراقبين  على أن الاستقبالات الشعبية التي خصت بها وديان أولاد ساسي ب "تجمع تنومند" وقرية المالح صباح السبت ضيفها الكبير والي آدرار السيد عبد الله ولد محمد محمود كانت الأكبر في تاريخ المنطقة من حيث الحشد الجماهيري والتنظيم والحفاوة. 

زيارة صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية الحوض الغربي تأتي بعد ثلاث سنوات من حكمه والتي أنجز فيها الكثير من الإنجازات التي قطعها على نفسه ، والدليل على ذلك هو إنجازات عملاقة عمت كل ربوع الوطن، وأصبحت قذى في أعين المكابرين" وسيدشن ويضع الحجر الأساس لمشاريع عملاقة والتي ستكون لها أثار إيجابية على الساكنة ومستخدمي طريق الأمل 

لم يكن سماحة القاضي ومعالي الوزير الداه ولد سيدي ولد اعمر طالب ممن يعرف بقتل الوقت في السياسة لانشغاله بالعلم والفتوى والتدريس والقضاء..وحين أقحمته الوظيفة في معترك السياسة، دخلها مرفوع الرأس ومن أحسن أبوابها: الصدق والوفاء والمحبة والانفتاح على الجميع، دون الدخول في صراعات سياسية عقيمة.